ما دام الأمر كما ذكرت فطوافها صحيح؛ لأنها انقطع عنها الخارج واغتسلت بعد انقطاعه وطافت وسعت ولم تر شيئًا، وطوافها صحيح، والسعي لم يشترط فيه الطهارة.
فهذه العمرة صحيحة، وإن نزل عليها الدم بعد طوافها فلا يؤثر، مثل الإنسان الذي توضأ وصلى وبعد فراغه من الصلاة خرج منه ريح أو بول تكون صلاته صحيحة.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /174)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟