إذا كان هناك مفسدة، أو أن المرأة تخشى ضرر فتنة، سواء حاضرًا أو مستقبلًا، وأنَّ هذا شيء يَغْلِبُ على الظَّنِّ حصوله، فإنَّها معذورة، والحق معها، وأمها حينئذٍ مُخْطِئة في حملها على الذهاب، رغم أَنَّها في حالة خوف أو خطر، وإنْ كان هذا الشيء لا حقيقة له، وإنَّما هو تَوَهُّم، أو حذر زائد، فأرجو أن طاعة الأم وإحضار الماء أولى من الإعراض عن طاعتها دون أمر بَيَّن، أو ظاهر، أو يَغْلِب على الظن حصوله.
وهذه كانت الإجابة على حكم طاعة الوالدين
اطلع أيضًا على : حكم عدم طاعة الوالدين في الزواج
[ثمر
الغصون من فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون11/92]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟