أولًا يقضي دينه من المبلغ الذي جمعه لأداء الحج، فقضاء الدين ألزم من الحج؛ لأن الله -عز وجل- قال: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]، وهذا في الحقيقة لم يستطع سبيلًا ما دام أنه مطلوب بمال كثير، وأنه جمع هذا المال المطلوب الآن من جده وعرقه، وعليه ديون فيقضي ديونه أو بعض ديونه ويعقد العزم على أنه سيحج، وهو الواجب عليه.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /47)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟