إن صيام النوافل ليس فرضًا، وإنما هو سنة، وعائشة -رضي الله عنها- لما تركت صوم النفل، وانشغلت بعدم القضاء إلا في شعبان، قالت: لمكانة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعني: أنها منتقلة سنة الصيام إلى ما هو أفضل من ذلك، وهو مراعاة حال النبي -صلى الله عليه وسلم- في خدمته، وما يريده أو في قضاء حاجته من أهله، لهذا هي تركت نفل الصيام، لكنها منتقلة إلى ما هو أفضل، وهو خدمة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومراعاة حاله. [شرح الطحاوية].
[الأجوبة والبحوث والمدارسات للشيخ صالح آل الشيخ (3/ 449-450)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟