الأربعاء 19 رمضان 1446 هـ

تاريخ النشر : 12-11-2024

رؤية ليلة القدر

الجواب

لا أعرف أن من رآها أو من قدر له أن يراها ثم أخبر بذلك أنه لا يراها مرة أخرى، لا أعرف أن لهذا أصلًا، وأما إنها ترى على أشكال، أو على هيئات فلا أعلم عنه شيئًا، والذي من الممكن أن يراه الإنسان شيء يعلم به أو يغلب على ظنه أن هذه العلامة تعطي ظنًا أو احتمالًا كبيرًا أن هذه الليلة ليلة القدر، أما أن هناك أمر مؤكدًا أو يقينًا فهذا لا يحصل من مجرد منام أو رؤية يراها الإنسان، كون هذه هي ليلة القدر حتى لو رأى الإنسان رؤية وأيقن على حد زعمه أنها ليلة القدر، أو لو قال له قائل أو نبهه منبه أن هذه ليلة القدر، وهذا ليس معناه أنه ليس صحيحًا أو هذا مؤكد مائة بالمائة، لكن من الممكن أن يرى الإنسان شيئًا ويطمئن إليه، ويغلب على ظنه أن هذه هي ليلة القدر المباركة.

المهم أن ما يقع للإنسان أو ما يراه لا يفيد اليقين، بل إذا كان رأى شيئًا وغلب على ظنه وصدقه فربما يكون صحيحًا، أو ربما يكون واقعًا، وليس هناك أكثر من ذلك فيما أعلم.


المصدر:

[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /217)].


هل انتفعت بهذه الإجابة؟