لا حرج عليه؛ لأنّ جميع
الواجبات تسقط بالعجز عنها؛ لقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا
وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦]، وقوله تعالى: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ
عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ } [المائدة: 6]،
وقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: ۷۸]، وقوله تعالى:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: ١٦].
فنقول لمن ابتلي بهذه البليّة: اتّق الله ما استطعت، وإذا كان هذا قدر استطاعتك فلا شيء عليك، صلّ ولو كان الكيس مملوءًا بالبول؛ لأنّ هذا هو استطاعتك، نعم إن كان لا يشقّ عليه ويسهل عليه أن يفرغ البول من الكيس، فهذا لا شك أنه أولى وأحسن؛ لأنّ هذا يخفّف النّجاسة.
اطلع أيضًا على : حكم تأخير الصلاة عن وقتها
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن
عثيمين ( 14 /43)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟