هذا له حالان:
1- إما أن يكون نادرًا.
2- وإما أن يكون دائمًا معتادًا له.
فإذا كان معتادًا، فهذا سلس بول، يتوضأ لكل وقت صلاة بعد دخول الوقت، ثم يتحفض من أن يصيب البول ملابسه وثيابه بمناديل، أو بقطن، أو نحو ذلك، ويصلي، ويكون له حكم من حدثه دائم، وأما إذا كان نادرًا، فإنه إذا خرج منه هذا البول، يتوضأ؛ لأنه حدث، ومن العلاج له أن المرء يتأنى، وبعض الناس إذا تبول، يستعجل، وخاصة في الشباب يكون عندهم دفع البول قويًا، وربما ما خرج كل البول، لو أن هذا يتأنى حتى يخرج جميع البول.
[الأجوبة والبحوث والمدارسات للشيخ صالح آل الشيخ (3 /56)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟