من ترك المبيت بمنى وترك رمي الجمار، فإن ترك المبيت بمنى لعذر شرعي فهذا لا شيء عليه؛ لأنه ترك المبيت بمنى عاجزًا ومعذورًا، أما الذي ترك رمي الجمار فهذا لا عذر له؛ لأنه إن كان عاجزًا أو معذورًا فله أن يستنيب، أما إن لم يكن عاجزًا ولا معذورًا فهذا أبلغ في مسؤوليته ومؤاخذته فعليه دم، ولكن هل يسلم من الإثم؟ إن كان يعرف الحكم فهو آثم ولو ذبح الفدية، وإن كان لا يعرف الحكم، فعليه، دم، وعليه أن لا يعود لذلك مرة أخرى.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /282)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟