إذا اعتمر الإنسان ثم طاف وسعى، ولكنه لم يحلق أو يقصر سواء المرأة لم تقصر، أو الرجل لم يحلق أو يقصر، فإنه إذا تأخر ذلك ليوم أو يومين أو ما أشبه ذلك، فإن هذا لا يؤثر ما لم يتعاط محذورًا قبل أن يقصر أو قبل أن يحلق، فإن تعاطي محظورًا فهذا هو الذي فيه الإشكال، أما لو أنه ذهب إلى البيت أو هنا أو هنا فهذا بسيط سواء أخره ساعات، أو يومًا، أو أكثر، أو أقل، لكن لو حصل شيء من المحظورات مثل أن المرأة نامت مع زوجها، أو الرجل نام مع أهله، وهو معتمر ولم يقصر بعد، فهذا هو الذي فيه هدي وأشياء أخرى.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /230)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟