إذا كان ينام ولا يصلي الصلاة في وقتها كصلاة الفجر مثلًا، ولا يصلي صلاة الظهر، أو صلاة العصر مثلًا في وقتها، فهذا إنسان والعياذ بالله معتوه، أو أنه ليس قلبه إيمان، ولا في قلبه محبة للشرع ولا لنبي الإسلام، هذه كلها ألاعيب، هذا يصوم لله –عز وجل- ثم لا يصلي الصلوات في أوقاتها، وإن كان يصلي الصلاة في أوقاتها، فهذا أسهل، لكن الصيام أيضاً عبادة، وينبغي للإنسان أن يكون هناك فرق بين يوم صومه ويوم فطره، في عبادته وتقربه إلى الله –عز وجل- وفعل الخير، وإلا فإذا صلى الإنسان الصلوات في أوقاتها فلا بأس، لكن الأفضل لمن صام أن يؤدي الصلوات في أوقاتها، وأن يفعل ما استطاع من عمل الخير: من قراءة، ومن صلاة نفل، ومن ذكر الله –عز وجل- وهكذا.
[ثمر
الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون7/223]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟