رمي الجمار يجب أن يكون بحصى، كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وكما فعل هو وأصحابه، وغير الحجارة لا يقوم مقامها، وإذا كانت هذه المرأة قد فعلت ما فعلته جهلًا بالحكم وقد مضى ذلك، فعليها أن لا تعود لمثله؛ لأنه خطأ، وعليها عند أكثر أهل العلم دم؛ لأن رمي الجمار بشيء غير الحجارة لا يجزئ، وعند بعض أهل العلم يتم الاكتفاء بما حصل، ويُعذر الجاهل ويُلفت نظره أن لا يعود لمثل ذلك.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /279)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟