هذا يختلف بحسب عمل الشخص، فإن كان عمل الشخص حساسًا، ورئاسيًا، ومهمًا، فهذا لا ينبغي له أن يفرط فيه ويتركه إلَّا بإذن واستئذان، ولا يجوز أيضًا للمسؤول عنه أن يمنعه من أداء فريضة الإسلام، بل ينبغي أن يأذن له، وأن يدبر الأمر.
أما إذا كان العمل سهلًا وبسيطًا وبالعادة أن مدة الحج هي إجازة بطبيعة الحال؛ لأن الإجازة تبدأ من الرابع من شهر ذي الحجة إلى السادس عشر من شهر ذي الحجة، ويستطيع الإنسان خلالها أن يحج ويعتمر ويرجع في مدة الإجازة.
على أي حال إذا كان عمله عملًا حساسًا أو مهمًا فعليه أن يتدبر أمره مع المسؤولين عنه، ولا يحل لهم أن يمنعوه، وإذا كان عمله سهلًا بسيطًا، فكما تقدم له إجازة رسمية في وقت الحج.
الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /45)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟