لا مانع من ذلك، هذا أجير ويحج وبحول الله حجه –إن شاء الله- تام ومجزئ عن حجة الإسلام، ولو أنه أجير، أو سائق، أو خادم، أو طباخ، كل الناس يحجون والمعول على ما في قلوبهم، ونياتهم، وإخلاصهم، ودعوتهم، وصدقهم في عملهم، وهكذا، ولا يؤثر كون الإنسان عاملًا في شيء وحجه –إن شاء الله تعالى– صحيح.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /41)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟