الجمعة 18 رجب 1446 هـ

تاريخ النشر : 17-11-2024

حكم تأخير الزكاة بعد حلولها

الجواب

أداء الزكاة صحيح ولو أنه أخرها أكثر من سنة، لكنه مخطئ وآثم في التأخير، وذلك أنه يجب على العبد أن يؤدي زكاة المال إذا حال الحول، والزكاة حق الفقراء، وتأخير دفع الزكاة عن وقتها هو في الحقيقة ظلم للفقراء وللمحتاجين الذين ينتظرون الزكاة في وقتها، وهذا لا يجوز، لكن ما دام أنه الآن أخرجها، فعليه أن يتوب إلى الله –عز وجل-، ويعرف أنه أخطأ في التأخير، حتى لا يموت، وهو مطالب بزكاة ماله، ثم قد لا يجد له من يؤدي الزكاة عنه، وقد يكون ظالمًا لنفسه، وأما الصلاة فصحيحة؛ لأنه يصلي، وما منع الزكاة تمامًا، ولا جحد وجوبها، فهو عاص في تأخيرها أو في تأخير دفعها عن وقتها، وإذا دفعها فلعله –إن شاء الله- تاب ولعله لا يعود مرة أخرى ويتوب من هذا العمل.

المصدر:

 [ثمر الغصون من فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /27)].


هل انتفعت بهذه الإجابة؟