هذا مُحرَّمٌ، وأكل للمال بالباطل، وخيانة للدولة، ويجب على الإنسان أن يتقي الله -عزَّ وجلَّ- وأنْ يُراعي البيعة التي لولي الأمر، فلا يتحيَّل على إسقاط أنظمتهم، لا سيَّما أنَّ هذا في مقابل أكل للمال بالباطل، فعلى من أخذ شيئًا من هذا أن يرُدَّه، وأًلَّا يعُود إلى ذلك، وإذا قال: كيف أرُدُّه على صاحبه وقد انتفع بوساطتي؟ فالجواب: فليجعله في بيت المال، أو يصرفه في المصالح العامَّة؛ تَخَلُّصًا منه.
وهذه كانت الإجابة على حكم الوساطة في العمل و حكم الرشوة
اطلع أيضًا على : الطلاق في الاسلام
هل انتفعت بهذه الإجابة؟