لا مانع من ذلك، ولكن الواجب أن الإنسان يفرغ نفسه إذا كان في عبادة مثل الطواف أو السعي، أو في المسجد يفرغ نفسه من هذه المسائل، فما هي إلَّا لحظات بسيطة لحظة الطواف، أو لحظة السعي، أو كان الإنسان في المسجد، نعم لو كان يتوقع خبرًا غير قابل للتأجيل فلا مانع من ذلك، وأما إذا كان الكلام في غير ضرورة، أو ما هو مستحب فما ينبغي هذا، وإذا كان يعرف أنه مضطر فلا بأس سواء أجاب الهاتف أو أنه ابتدأ.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /176)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟