ننظر هل هذا الرّجل الّذي قدم من مكّة إلى
المدينة؛ قدم إلى بلده، فإن كان كذلك فعليه الآن أن يعيد صلاة الظّهر أربعًا وصلاة
العصر أربعًا؛ لأنّه لما وصل إلى البلد انتهى السّبب الّذي يبيح الجمع ويطلب فيه
القصر، أمّا إذا كان ليس من أهل المدينة ولكنه مرّ بها مسافرًا فعمله صحيح حين
صلّى الظّهر ركعتين والعصر ركعتين مجموعتين.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين
( 14 /33)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟