ما فُعل مع المرأة هذه هو الذي يتعين فعله، وهو العمل على محاولة إنقاذها وإعطائها ماء خوفًا من أن يقتلها الظمأ أو العطش، وهي والحال ما ذُكر مضطرة، ولا شيء عليها من الإثم أو من الحرج، ولا على الذين أيضًا ساعدوها وأنقذوها، بل هم –إن شاء الله تعالى- على خير، وعليها أن تقضي يومًا بدل ذلك اليوم. والله أعلم.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /354)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟