حجه صحيح ولا شيء في أن يكون الشاب يحج على نفقة أهله، كأبيه، أو أمه، أو إخوته الكبار، أو ما أشبه ذلك، هذا لا شيء فيه؛ لأنه واحد منهم، وهم أسرة واحدة، ولا غضاضة عليه في هذا الشيء، ولاسيما إذا كان من أبيه، أو أمه، فهو على كل حال نشأ في أحضانهم، وفي بيتهم، وينفقون عليه، ويربونه، ويتعبون عليه كثيرًا، والحج من أسهل ما يكون، فالحج صحيح، ولا يظهر أيضًا أن فيه شيئًا من المنة، أو من الغضاضة، أو من الملامة عليه، وهذا يختلف عمن كان مع أناس يناله بسبب دفعهم مذلة أو تحمل مِنّة.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /39)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟