على الزوجة أن تقضي يومًا بدل اليوم الذي أفطرته، أما هل يجوز لها أن تفطر أو لا يجوز؟ فهذا ينبني على تصور ما حدث لها، أو ما حصل لها في ذلك اليوم؟ وهل وصل إلى حد الإضرار بها وبصحتها؟ أم أن كل ما حصل هو المشقة البالغة والتكلفة، وأنها تعبت من ذلك دون أن تخشى على نفسها أو على صحتها؟ على أي حال تقدير ما حصل للمرأة بحيث يقال: إن إفطارها سائغ، أو يقال: إن إفطارها غير سائغ، ينبني على تصور أو معرفة ما حصل، أما ماذا تفعل؟ فعليها أن تلاحظ مستقبلًا هي أو غيرها ألَّا تتسرع في الفطر ما لم يكن هناك سبب مبيح وجائز أو صالح لأن يكون مسيغًا أو مبيحًا للفطر، والله أعلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟