ما دام أن الدين هو ضمن الجمعية وأن الدور لن يصل إليه إلَّا بعد مدة فأرجو أن يحج ما دام أن زوجته تريد أن تحج معه، وقد لا يتأتى لها أن تحج في مدة قريبة؛ لأن المرأة تكون أحيانًا حبلى، أو مرضعًا، أو غير ذلك، فإذا حج هو وزوجته فلا شيء عليه -إن شاء الله تعالى-، والمسألة بسيطة، وهذا الدين بسيط، وإنما هي مسألة الموظفين الذين يجمعون الرواتب، ويأخذها واحد شهرًا ثم بعده الثاني وهكذا الثالث، وإن شاء الله تعالى لن يرى مكروهًا، وحجه -إن شاء الله- مقبول.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /50)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟