الأمر في هذا سهل، وإن أعطاها لأبيه وقال له اصرفها على ما ترى فهذا أفضل؛ لأن والده مأمون عليها، ولأن فيه نوعًا من بر والده ومراعاته وجبرًا لخاطره، وإن أذن له والده أن يدفعها هو فالأمر كله سهل في هذا والأمر موسع. إن أخرجها هو فهذا كاف، وإن دفعها لوالده فهذا أفضل.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟