مثل ما سأل عنه فيما يظهر لي أن عليه لزوم التوبة الحقيقية، وأن يستمر في الأعمال الصالحة، ويكثر من النوافل صلاة وصيامًا، ويحاول بقدر الإمكان أن يكون مستقيمًا، ومحافظًا على صلواته في أوقاتها، وأن يصوم تطوعًا سواء في أيام الاثنين أو الخميس، أو الثلاثة البيض، أو مثلًا عشر ذي الحجة، أو تاسوعاء أو عاشوراء، أو غيرها من النوافل، سواء النوافل المقيدة أو المطلقة، ولعل هذا كاف - إن شاء الله تعالى- وما عليه إلا أن يخلص عمله الله، وألَّا يلتفت يمنة أو يسرة، وأرجو أن لا يكون مكلفـًا بـقـضـاء شـيء من صلاة أو صيام.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟