الثلاثاء 13 شعبان 1446 هـ

تاريخ النشر : 11-11-2024

تارك الصلاة لا يصح حجه

الجواب

الذي لا يصلي في الحقيقة ليس مسلمًا؛ لأدلة كثيرة منها قوله -عليه الصلاة والسلام: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» [رواه الترمذي (2621)، والنسائي (463)، وابن ماجه (1079) من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه].

ويقول -عز وجل-: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]، إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة، وإذا حج والدها بنية أنه تاب ومنيب إلى الله –عز وجل-، فأرجو أن يمن الله عليه بالتوبة، وباب التوبة مفتوح، و«التائب من الذنب كمن لا ذنب له» [رواه ابن ماجه (4250)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه] وقد قال -عليه الصلاة والسلام-: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يُغرغر» [رواه الترمذي (3537) وابن ماجه (4253) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما] فإذا تاب الإنسان وهو صحيح ولم ينزل به ملك الموت، فتوبته مقبولة، ولعله بعد حجه هذا يتوب وتعود عليه الحجة، ومشاهدة الأماكن المقدسة والمشاركة مع المسلمين بالتوبة والرجوع إلى الله، وهذا ليس ببعيد-إن شاء الله تعالى-، لكن عليه أن يبدأ بالشهادة والصلاة وهو في طريقه إلى الحج.

المصدر:

هل انتفعت بهذه الإجابة؟