السبت 19 رجب 1446 هـ

تاريخ النشر : 24-11-2024

العبرة في الإفطار بغروب الشمس لا بالأذان

الجواب

العبرة بحلول الليل وبغروب الشمس والحكم معلق بهذا، والأذان إنما جعل علامة على غروب الشمس؛ لأنه ليس من المتيسر لكل أحد أن يرى الشمس، وكذلك عند الفجر الأذان علامة على طلوع الفجر، وعلى أن وقت الفجر قد دخل، وصلاة الفجر قد حلت وعلى أن من أراد أن يصوم أن يمسك، فالأذان علامة وليس هو الغاية، أما الغاية فهي على غروب الشمس والتحقق من الغروب، وفي حال الفجر طلوع الفجر والتحقق من طلوعه، فلو أذن المؤذن قبل غروب الشمس فإن الإنسان لا يزال صائمًا، وإذا كان يعرف هذا فلا يحل له أن يفطر ما دام يعلم أن المؤذن أذن قبل أن تغرب الشمس، وإذا أذن المؤذن آخر الليل قبل طلوع الفجر فإن للإنسان أن يأكل ويشرب حتى يعرف أن الفجر طلع، ولا يصلي صلاة الفريضة قبل أن يتأكد من طلوع الفجر، وإذا كان الإنسان لا يعرف ولا يعلم هل الشمس غربت أو هل الفجر طلع فإن عليه أن يقتدي بالمؤذن.

المصدر:

[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /250)].


هل انتفعت بهذه الإجابة؟