إن أوقات الرمي معروفة، وعلى السائل أن يعرفها، فرمي جمرة العقبة في يوم العيد من حين الانصراف من مزدلفة إلى غروب الشمس، وفي الأيام الثلاثة الباقية من الزوال -أي الظهر- إلى غروب الشمس هذه هي الأوقات الاختيارية المفضلة، لكن إذا كان على الإنسان مشقة إما لكبر، أو مرض في القلب، أو يكون فيه إعاقة من الإعاقات، وما أكثر الناس الذين يعانون من بعض هذه الأشياء فليوكل أو ليرم ليلاً، أو يؤخر الرمي إلى الثالث عشر من ذي الحجة، والأولى أن يرمي ليلًا، وهذا أحسن من التوكيل، ولكن إذا لم يستطع واضطر إلى التوكيل للحاجة فلا مانع من أن يوكل، لكن الرمي ليلًا أفضل من التوكيل.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (8 /267)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟