إذا كان هناك تقارير طبيبة من أطباء مسلمين موثقين أنه لا يستطيع الصيام، أو أنهم نصحوه بتأجيل الصوم فإن له تأجيل الصوم حتى يستطيع ولا شيء عليه أكثر من ذلك إذا صام.
أما إذا كانت التقارير إما من جهة غير موثوق بها، أو لا يوجد تقارير أبدًا، فإن هذا لا يبيح له أن يترك الصيام؛ إذ لابد أن يكون ترك الصيام بناء على تقرير من جهة موثوق بها أو مسلمة بحيث يسوغ له الفطر وترك الصيام، ولو ثبت أنه عاجز عن الصيام لإصابته بمرض عضال ومن الأمراض التي غالبًا لا يُرجى برؤها فهنا يلجأ للإطعام الذي هو عن كل يوم مسكين مُدّ من بر، أو نصف صاع من غيره، والله أعلم.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /395)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟