معلوم أن شهر رمضان أحد أركان الإسلام ودعائمه العظام، وعلى كل إنسان مكلف من ذكر وأنثى أن يحترم شهر الصيام، ويصوم شهر رمضان في ذاته، وليس من حق أي إنسان أن يفطر من شهر رمضان بغير عذر، وإذا أفطر الإنسان بغير عذر فقد ارتكب جريمة عظيمة في الإسلام، ولو حتى صامه فيما بعد، فهذا لا يعفيه من الإثم، ولا يعفيه من الإثم إلَّا توبة صادقة، وما دام أنه ندم وأسف على ما مضى، فعليه أن يقضي ما ترك من الأيام مع التوبة الصادقة ومع الحرص على الإكثار من زيادة الحسنات والعمل الصالح، وهو يقضي مع الإثم.
أما الإنسان الذي أفطر لعذر شرعي كمرض، أو سفر، أو غيره فإن هذا يقضي ولا إثم عليه.
[ثمر الغصون في فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (7 /424)]
هل انتفعت بهذه الإجابة؟