ينزل منها ماء في أثناء الصلاة فهل تقطعها؟ وما حكمه من حيث طهارته ونجاسته؟
السؤال:
السؤال الثاني من الفتوى رقم(8322) في بعض الأوقات ينزل مني ماء أبيض وفي بعض الأحيان وأنا أصلي فهل أقطع الصلاة وأتوضأ أم أكمل صلاتي وهل هذا الماء يكون نجسا ويجب علي الاستحمام منه أم أطهر نفسي فقط فهو في حين نزوله يخرج خارج مني فهل أغير ملابسي أم لا وهل هذا الماء به ضرر لي، فهو ينزل مني قبل الحيض وبعده وفي أيام متصلة ببعضها. وفي أي وقت فهو ينزل مني وإن كنت ذاهبة إلى المسجد وقد اغتسلت غسل الجمعة حين أمشي وأكون ذاهبة إلى المسجد لأصلي فهو ينزل مني فماذا أفعل هل لا أدخل المسجد وأصلي أم أدخل لكي أستمع إلى الخطبة ولم أصلي. فماذا تفتي بهذا الماء الأبيض؟
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: هذا الماء نجس في حكم البول وعليك الوضوء منه بعد الاستنجاء ولا يلزم منه الغسل إذا كان خروجه عن غير شهوة وعليك غسل ما أصاب بدنك وملابسك منه. ولا بأس بدخول المسجد وسماع الخطبة لكن ليس لك أن تصلي مع الناس حتى تستنجئ منه وتتوضئي منه وضوء الصلاة وتغسلي ما أصاب بدنك وملابسك منه. نسأل الله لنا ولك العافية من كل سوء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(5/279- 280) عبد الله بن قعود ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس