الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 277
الخط

يعمل في سيارة والده وما يتحصل عليه ينفقه في مصلحته ومصلحة والده فما الحكم؟

السؤال:

المستمع مشعل يقول بأن والدي يثق في وأنا في خدمته وأحياناً تبقى معي نقود قد حصلت عليها من العمل في سيارة والدي وهي تانكي سيارة نقل الماء ثم إني أحياناً أشتري بالنقود أغراضاً منزلية لبيت والدي وأحياناً أشتري بها وقوداً للسيارة أو لسيارة والدي وأحياناً تبقى معي وأتصرف فيها فهل علي في ذلك اثم؟

الجواب:

أما ما تنفقه من هذه الدراهم في حاجات بيت الوالد أو حاجات سيارته، فإنه لا بأس به وإن كان الأفضل أن تستأذن منه وأما ما تنفقه في سيارتك وفي نفقاتك الخاصة فإنه حرام عليك ولا يحل لوالدك أن يأذن لك في ذلك إذا كان لك إخوة لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» نعم لو اتفقت مع والدك أنك تستعمل سيارته في الأجرة على أن يكون لك نصف الأجرة مثلاً وكان هذا الجزء هو الجزء الذي يشترط لغيرك لو استعمل السيارة فهذا لا بأس به لأنك أخذت هذا واستحققته بسبب العمل في سيارة والدك أما إذا كنت تعمل في سيارة والدك على أنك متبرع وعلى أنه من بر والدك فإنه لا يحل لك أن تأخذ في مقابل ذلك أجراً.

المصدر:

الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

أضف تعليقاً