يصلي في المسجد مع سلس البول ويضر بالمسجد فكيف يتصرفون معه ؟
السؤال:
نشكو إلى الله ثم إلى معاليكم ما نعانيه نحن جماعة مسجد أحمد الغامدي بحي الشفا من وجود أحد المصلين من كبار السن ممن يفوق عمره الثمانين عاماً من عدم قدرته على التحكم بتبوله - كرمكم الله - وقد اجتهدنا معه لمدة أربع سنين، وقد وضعنا له كرسياً مع إسفنج ليجلس عليه ولكن لم يتجاوب معنا وأصر على جلوسه على الأرض، وقد شاهدنا بأعيننا نجاسته على الفرشة وعلى ملابسه، وقد عانينا كثيراً من التنظيف خلفه، فنرجو من فضيلتكم التكرم بإفتائنا في ذلك مأجورين.
الجواب:
يلزم المذكور أن يجعل حافظاً على ذكره يمنع تسرب البول على بدنه وعلى أرض المسجد ويصلي على حسب حاله، فإن لم يتمكن من ذلك فإنه لا يجوز له الحضور إلى المسجد، ويصلي في بيته ويعذر بترك الصلاة مع الجماعة، علماً أنه يكتب له إن شاء الله أجر المصلي مع الجماعة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: «إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً».
المصدر:
اللجنة الدائمة(1/334)المجموعة الثالثة.
