الجواب
نوصيك بزيادة الحرص على تعلم العلم الشرعي والتفقه في الدين ونفع الناس بما تعلمه من دين الله تعالى حسب الاستطاعة، كما يجب عليك التوقف عما لا تعلمه حتى تسأل أهل العلم عنه.
وأما منع والدك لك من القراءة على المصابين بالمس ومن عقود الزواج - فإن استطعت أن تقنعه بفائدة ذلك وجدواه للناس فهذا حسن، وإلا فيلزمك طاعة والدك، وفي ذلك خير إن شاء الله.
وأما إمامتك للناس في الصلوات فإن كان يوجد غيرك ممن يحسن القراءة، ويعرف أحكام الصلاة، فلا تلزمك إمامتهم، وإن لم يوجد من هو صالح للإمامة إلا أنت؛ فيتعين عليك إمامتهم؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله» الحديث.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.