الجواب
تابع نصيحتك لوالدتك بالمعروف والرفق واللين، وتابع زيارتها وبرها، وابدأها بالسلام وإن لم ترد عليك، ولا تطعها في معصية الله، فإن استجابت للنصح فالحمد لله، وإن أصرت على ما حرم الله فصاحبها في الدنيا بالمعروف، لقوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾[لقمان: 14] إلى قوله: ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾[لقمان: 15] ولا يعتبر نصحك إياها عقوقا لها وإن غضبت منه، ما دام ذلك بالمعروف والموعظة الحسنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.