هل يخاطب الإنسان الذي نهى أهله عن النياحة عليه فخالفوا نهيه؟
السؤال:
إذا مات الإنسان وقبل موته كان ينهى أهله عن النياحة عليه بعد الموت، فإذا فعلوا ذلك فهل يعذب كما جاء في الحديث؟
الجواب:
نرجو له أن يسلم إذا كان نهاهم وحذرهم، والأحاديث عامة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الميت يعذب بما نيح عليه» هذا فيه زجر للأهل أن ينوحوا، وتحذير لهم أن ينوحوا، أما هو فقد أدى ما عليه، ويرجى له السلامة، لكن هم لا يجوز لهم أن ينوحوا، ويخشى عليه من تلك النياحة لإطلاق الأحاديث، لكن ما دام نهاهم وحذرهم فيرجى له أن يسلم؛ لأنه أدى ما عليه من البلاغ والإنذار والتحذير.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 420- 421)