الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

هل من حرج في قول: (العقيدة الواسطية، العقيدة الطحاوية)؟

الجواب
لا حرج أن يقال: (العقيدة الواسطية أو العقيدة الطحاوية)؛ لأنها من باب نسبة المصنف إلى مصنفه, وليس المراد بذلك عقيدة الطحاوي أو عقيدة ابن تيمية -رحمه الله-, المراد: العقيدة التي كتبها الطحاوي, والعقيدة التي كتبها شيخ الإسلام -رحمه الله-؛ إجابة لأحد قضاة واسط, ولا حرج في ذلك, ونظيرها: سورة البقرة مثلاً؛ فما هي سورة البقرة؟ هي سورة ذكرت فيها البقرة؛ ولهذا لما كان الحجاج يقول: السورة التي يقال فيها -أو التي تذكر فيها- البقرة, والسورة التي تذكر فيها النساء بدلاً عن سورة البقرة والنساء، فقالوا: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- سماها سورة البقرة, وكذلك سماها الصحابة, وسموها سورة النساء, وما أشبه ذلك، المهم أنه ليس المراد بذلك عقيدة الطحاوي-رحمه الله- بل المراد: العقيدة التي كتبها الطحاوي, وهي عقيدة المسلمين, وكذلك العقيدة الواسطية.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(1/671-672)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟