الجواب
بارك الله فيك، الوالد دنيوي حسب كلامك، تقول: إذا استأذنته إلى عمل الدنيا مباشرة يأذن لك، وفي عمل الآخرة يقول: لا أو يتثاقل!! أولاً: أنصح هذا الأب بأن أقول له: اتق الله لا تمنع ابنك من طلب العلم الشرعي، أو من أمر فيه مصلحة له شرعاً؛ فإنك تكون من الناهين عن المعروف، كحال المنافقين.
ونقول للابن: لك أن تعصي والدك وتذهب إلى طلب العلم وتزوره أحياناً اللهم إلا أن يكون هناك ضرورة لا بد من بقائك عنده فهنا - بر الوالدين- مقدم.
فمثلاً: لو كان أبوك مريضاً وليس عنده أحد يمرضه، فهذه ضرورة تبقى ودوام الحال من المحال ولا بد أن تنتهي هذه الضرورة.