الجواب
ستر المرأة عورتها واحتجابها عن غير محارمها من الرجال الأجانب حكم عام، لا فرق فيه بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وغيره من الرجال، والأصل أن الصحابيات التزمن ذلك مع النبي -صلى الله عليه وسلم- عملا بعموم النصوص على ما عهد فيهن من المحافظة على شريعة الإسلام، وعلى من يقول بغير ذلك الدليل على الاستثناء أو المخالفة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.