هل قراءة الآيات القرآنية التي فيها قسم كالشمس وضحاها . . يعد إقسام منَّا ؟
السؤال:
في بداية تفسير قول الله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾[الطارق: 1] قلتم: إن الله عز وجل أقسم بالسماء، فنحن عند القراءة نقول: والسماء، فهل هذا يُعتَبر قسماً منا بغير الله ؟
الجواب:
تلاوة القرآن تلاوة لكلام تكلم الله عز وجل به. أما إذا أردتُ أن أقسم فقلتُ: والسماء والطارق إن فلاناً حضر كان هذا حراماً؛ لكن إذا تلوته فأنا أُخبر بما أقسم الله به، لكن لو أردتُ أن أقسم من جديد وأقول: والسماء والطارق إن فلاناً حضر كان هذا حراماً؛ لأن الحلف بغير الله شرك، لكن إذا تلوته، فأنا أخبر بما أقسم الله به.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(39)