الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 695
الخط

هل فعله هذا . . من العقوق ؟

السؤال:

السؤال الثاني من الفتوى رقم(11447) كانت لي والدة أحبها حبا جما، وأقوم بدفع ما تحتاج إليه من مصاريف الدواء وغير ذلك، وكنت لا أعز عليها شيئا وكنت أقول لها: كل مالي لك يا أماه. وكانت تعزني أشد المعزة، ولكنها في فترة مرضها الأخير قبل وفاتها بثلاثة أيام لم أرها؛ لأن النساء كن يدخلن عليها في فترة مرضها الأخير، وكنت أحرج من النساء اللاتي بجوارها، وكنت أقوم بخدمة بنات وأبناء أخي في بيت بعيد عن بيتنا، وفي لحظة توفيت أمي- رحمها الله - وقبل خروج روحها وقفت بجوارها، وكانت تمد إلي فمها لكي أنظف ما علق به في لحظة خروج الروح، مما جعلني أقبل رأسها ويدها حتى فاضت روحها، فهل أنا عاق لها أم ماذا ؟ وما هي الأشياء التي أقوم بفعلها بعد موتها حتى تكون راضية عني في موتها؛ لأنني كنت أحبها حبا جما في حياتها أكثر من نفسي، حتى أني أتمنى الموت لنفسي بعد موتها.

الجواب:

إذا كان الأمر كما ذكر فلا شيء عليك، وأكثر من الدعاء لها والصدقة عنها في حدود طاقتك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/211- 212) عبد الله بن غديان ... عضو عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

أضف تعليقاً