الجواب
ما جاء في الكتاب المذكور أن أحدا من العلماء أو غيرهم يعلمون ما في اللوح المحفوظ - كله باطل؛ لأن ما في اللوح المحفوظ من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾[النمل: 65]، وقال تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾[الجن: 26- 27]. وأما الانتماء إلى الجماعات، فالواجب الانتماء إلى الجماعات المتمسكة بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح. وأما الوجد فهو من مصطلحات الصوفية، ومعناه: شدة الحب، ولم يكتب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى تلاميذه ولا إلى غيرهم بهذا المصطلح الصوفي، وإنما كان يوصي بإتباع الكتاب والسنة، وينهى عن بدع الصوفية وغيرهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.