الجواب
ليس ذلك بصحيح، بل خلق الله سبحانه الثقلين الجن والإنس لعبادته وحده لا شريك له، قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات: 56] وسخر تعالى ما في السماوات وما في الأرض لعباده، قال تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾[الجاثية: 13] الآية، وخلق السماوات والأرض ليعلم عباده كمال علمه وكمال قدرته، كما قال تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾[الطلاق: 12].
أما الحديث الذي أشرت إليه فهو موضوع لا أساس له من الصحة، كما نبه على ذلك أهل العلم ومنهم الذهبي.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.