الجواب
الوالد الذي سألت عنه المرأة الذي يصلي أحياناً من العلماء من يرى أنه كافر وإذا كان كافراً، فإنه لا يجوز أن يدعى له بالمغفرة ولا بالرحمة ولا يتصدق عنه بأي شيء والقول الراجح أنه لا يكفر إذا كان يصلي ويخلي هذا الراجح عندي أنه لا يكفر وإنما يكفر من ترك الصلاة تركاً مطلقاً وحال الرجل الذي سألت عنه المرأة تقتضي على القول الراجح ألا يكون كافراً فإذا دعت له بالمغفرة والرحمة وأكثرت من ذلك، فإنه يرجى بأن الله ينفعه بهذا.