الجمعة 10 شوال 1445 | آخر تحديث قبل 3 أيام
0
المشاهدات 509
الخط

هل المراد بقوله تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم) ليلة النصف من شعبان؟

السؤال:

السؤال الأول من الفتوى رقم(7929)

سؤالي عن ليلة النصف من شعبان، هل هذه الآية التي في سورة الدخان: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾[الدخان: 4]، هل المقصود بها ليلة النصف من شعبان، أم المراد بها ليلة القدر -ليلة سبع وعشرين- من رمضان المبارك ؟ وهل يستحب في ليلة النصف من شعبان العبادة والذكر والقيام وقراءة القرآن، وصيام يوم أربعة عشر من شعبان ؟

الجواب:

 الجواب: أولًا: الصحيح أن الليلة المذكورة في هذه الآية هي ليلة القدر، وليست ليلة النصف من شعبان.

 ثانيًا: لا يستحب تخصيص ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادة مما ذكرت أو غيره، بل هي كغيرها من الليالي الأخرى، وتخصيصها بشيء من العبادات بدعة.

      وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

المصدر:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/76)  
عبد الله بن قعود ...           عضو 
عبد الله بن غديان ...          عضو  
عبد الرزاق عفيفي ...          نائب رئيس اللجنة 
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ...  الرئيس  

أضف تعليقاً