الجواب
أولا: عباد الرحمن وعبيد الرحمن: هم المسلمون الموحدون الملتزمون لشرائع الإسلام، وصفات أولئك مذكورة في آخر سورة الفرقان، ابتداء من قول الله سبحانه: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا﴾[الفرقان: 63] إلى قوله جل شأنه: ﴿أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا﴾ [الفرقان: 75-76]
ثانيا: اختيار كلمة طيبة من أي كتاب وإلقاؤها على شكل موعظة في مدرسة أو أي اجتماع ويقصد عظة الناس وتعليمهم لا شيء فيه، بل هو حسن إذا كان القصد منه وجه الله سبحانه، وبذلك لا يكون من الثلاثة المتوعدين في الحديث الشريف بالنار.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.