الخميس 17 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

من لا يحفظ الأدعية المشروعة في الطواف فماذا يفعل؟ وحكم تخصيص أدعية في كل شوط

الجواب
نقول: ادعوا بما شئتم ويروى عن النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أن أعرابياً قال له يا محمد أنا لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ ولكني أسأل الله الجنة وأستعيذ به من النار فقال: «حولهما ندندن» فكل مسلم يعرف أن يقول: (اللهم اغفر لي) ولو كرر اللهم اغفر لي في الطواف كله كفى، فالمسلم يدعو لحاجاته المختلفة يقول: (اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم اغنني من الفقر، اللهم اقض ديني، اللهم هيئ لي زوجة صالحة، اللهم أصلح لي في ذريتي). كلنا نعرف هذا لكن مع الأسف أن الناس ابتلوا بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان ومن ذلك الأدعية التي تقال في الطواف في كل شوط تجد غالب الطائفين -وإن كانوا والحمد لله الآن صاروا يقلون- معهم كتيب فيه دعاء الشوط الأول، ودعاء الشوط الثاني، والثالث، والرابع إلى آخره حتى أنهم يقولون هذا مقام العائذ بك من النار، يريدون مقام إبراهيم وهم بالجهة الغربية ومقام إبراهيم بعيد عنهم لكن؛ لأنه شيء محفوظ وتجد بعضهم يحرف الدَّعاء سمعناه يقول: (اللهم أغننا بجلالك عن جرامك، يريد بحلالك عن حرامك)، لكن يمكن فيها نقطة مصحَّفة، فالحاصل: أن كل إنسان له حاجة يدعو ربه بها والحاجات مختلفة وكل الناس يريدون هذين الشيئين أن الله يقيهم عذاب النار ويدخلهم الجنة نسأل الله لنا ولكم ذلك.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟