الجواب
فيه آراء للعلماء، والراجح: أنها ذكرت هذه الحروف -والله أعلم- في أول السور التي ذكرت فيها؛ بياناً لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها، وهذا هو الذي نصره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ، وارتضاه أبو الحجاج المزي -رحمه الله-.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.