الجواب
من ترك الصلاة متعمداً فالصحيح أنه يكفر بذلك؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» رواه مسلم.
وبناء على ذلك إذا تاب إلى الله تعالى فإنه لا يقضي ما ترك، وإنما عليه المحافظة على أداء الصلاة في المستقبل، مع استحباب الإكثار من النوافل لعل الله يتوب عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.