الجواب
ينبغي للابن التلطف لوالديه وتليين الكلام لهما، وإن رأى منهما شيئا يخالف الشرع الإسلامي فيبين لهما الحق ويرشدهما إلى طريق الهدى بالمعروف، ولا يضطر إلى سخطهما عليه بسبب بيان الحق، فقد دعا نبي الله إبراهيم عليه السلام أباه إلى عبادة الله ونهاه عن عبادة الشيطان، ولنا في أبي الأنبياء الأسوة والقدوة الحسنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.