الجواب
الاحتفال بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم - في ربيع الأول أو غيره بدعة ممنوعة، وقراءة ما ألف في مولده في ربيع الأول وفي مناسبة الزواج أو في ولادة أولاد أو في الأسبوع عند تسميتهم وذبح العقيقة عنهم أو نحو ذلك من المناسبات لم يثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ، ولا عن أحد من أصحابه، ولا من بعدهم من أئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة -رضي الله عنهم جميعا- ، فهي بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.