الجمعة 18 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

عقوبة شارب الخمر في الدنيا والآخرة

الجواب
العقوبة في الدنيا بقدر ما يحصل به الإنزجار، وقد شُرع في شرب الخمر الجلد أربعين جلدة، ولما لم يرتدعوا زادها عمر بن الخطاب إلى الثمانين، وورد في الحديث المرفوع: «إذا شرب فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن عاد في الرابعة فاقتلوه» وهو صحيح مروي من عدة طرق. وأما في الآخرة فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة» وأخبر أن من تكرر منه شربها: «كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال عصاره أهل النار» وقال: «لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن» ولا شك أن المخدرات والدخان أشد ضرراً من الخمر، فهي أشد عقوبة، وأكبر إثماً، وقد أفتى علماء السنة؛ بأن المروج يستحق القتل؛ لأنه من المفسدين في الأرض، فضرره على الأديان أعظم من ضرر السم على الأبدان.
المصدر:
فتاوى الشيخ ابن جبرين.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟